قوله فيه: [25] باب اللعان.
وقال الضحاك: "إلا رمزا ": إشارة.
قرأت على عبد القادر بن محمد بن علي ، أخبركم أحمد بن علي بن الحسن ، أن محمد بن إسماعيل ، أخبرهم: أنا علي بن حمزة. ، أنا هبة الله بن محمد. ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، ثنا إسحاق بن الحسن ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا سفيان ، عن سلمة بن نبيط ، عن الضحاك ثلاثة أيام إلا رمزا " قال: الرمز: الإشارة.
رواه عبد بن حميد في تفسيره: عن الحماني ، عن سلمة مثله.
قوله فيه: وقال الشعبي ، وقتادة: (إن ) قال: أنت طالق، فأشار بأصابعه تبين منه بإشارته. وقال إبراهيم: الأخرس إذا كتب الطلاق بيده لزمه. وقال حماد: الأخرس والأصم إن قال برأسه جاز. [ ص: 475 ]
أما قول الشعبي ، فقال ابن أبي شيبة: ثنا جرير ، عن بيان ، قال: سئل الشعبي عن أبواب الطلاق، فقال الشعبي: سئل رجل مرة أطلقت امرأتك ؟ قال: فأومأ بيده بأربع أصابع، ولم يتكلم ففارق امرأته.
وأما قول قتادة ...
وأما قول إبراهيم ، فقال عبد الرزاق في مصنفه: عن الثوري ، عن مغيرة ، عن إبراهيم في "الرجل يكتب بالطلاق، ولا يلفظ به، كان يراه لازما ".
وعن معمر ، عن رجل ، عن أبي معشر ، عن إبراهيم ، قال: إذا كتبه فقد وجب، وإن لم يلفظ شيئا.
ورواه الأثرم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، قال: "إذا كتب الطلاق بيده لزمه ".
وأما قول حماد ، فهكذا رواه سفيان الثوري ، في جامعه، عن حماد بن أبي سليمان.


