الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [25] باب ما يكره من المثلة.

                                                                                                                                                                                          [5515] حدثنا أبو النعمان ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، قال: "كنت عند ابن عمر، فمروا بفتية - أو بنفر - نصبوا دجاجة يرمونها، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا عنها، (فقال ) ابن عمر: من فعل هذا ؟ إن النبي، صلى الله عليه وسلم، لعن من فعل هذا ".  

                                                                                                                                                                                          تابعه سليمان ، عن شعبة ، عن المنهال ، عن سعيد عن ابن عمر ، قال: "لعن النبي، صلى الله عليه وسلم، من مثل بالحيوان. وقال عدي ، عن سعيد: عن ابن عباس ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم ".

                                                                                                                                                                                          أما حديث سليمان ، فقال البيهقي: أنا أبو الحسن بن عبدان. ، أنا أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا شعبة ، ثنا المنهال بن عمر ، عن سعيد بن جبير "أن ابن عمر خرج في طريق من طرق [ ص: 522 ] المدينة، فرأى غلمانا قد نصبوا دجاجة يرمونها فلما رأوه فروا فغضب، فقال: من فعل هذا ؟ إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم لعن من فعل هذا.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث عدي ، فأخبرنا به أبو الفرج بن حماد. ، أنا أبو الحسن بن قريش. ، أنا أبو الفرج بن الصيقل. ، أنا مسعود الخياط ، في كتابه، أن الحسن بن أحمد الأصبهاني ، أخبرهم: أنا أبو نعيم ، ثنا حبيب بن الحسن ، (وفاروق ) الخطابي ، قالا: ثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا عمرو بن مرزوق.

                                                                                                                                                                                          وبه إلى أبي نعيم ، ثنا أبو إسحاق بن حمزة ، ثنا أبو خليفة ، ثنا أبو الوليد ، قالا: ثنا شعبة ، عن عدي بن ثابت ، عن سعيد بن (جبير ) عن ابن عباس ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا ".  

                                                                                                                                                                                          رواه البخاري في تاريخه: عن حجاج بن منهال ، عن شعبة ، به.

                                                                                                                                                                                          (ورواه ) الإمام أحمد: ، عن محمد بن جعفر ، عن (شعبة ).

                                                                                                                                                                                          ورواه مسلم: ، عن محمد بن المثنى ، عن محمد بن جعفر.

                                                                                                                                                                                          وأخرجه من غير هذا الطريق أيضا.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية