الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [ ص: 442 ] الفصل الثاني .

                                                                                                                                                                                          في سياق أسانيدي في الكتب الكبار التي خرجت منها الأحاديث التي لم أسق أسانيدها في هذا الكتاب اكتفاء بما هنا   .

                                                                                                                                                                                          [1] - الموطأ  

                                                                                                                                                                                          [أ] من طريق أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري :

                                                                                                                                                                                          أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن قوام البالسي ، بصالحية دمشق ، أنا أبو الحسن علي بن هلال ، ومحمد بن محمد بن عبد الله العسقلاني ، قالا : أنا إبراهيم بن عمر بن مضر ، أنا المؤيد بن محمد الطوسي ، أنا هبة الله بن سهل السيدي ، أنا سعيد بن محمد النجيرمي ، أنا أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، أنا أبو مصعب . (وفيه فوت قد تم الزاهر وآخر للذي بعده ) . اخترت هذه الرواية لاتصال السماع والعلو ، وهو أعلى من طريق المغاربة بدرجتين .

                                                                                                                                                                                          [ب] وأخبرنا به - من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير ، بمثل هذا العلو ، إلا أن في طريقه إجازة - أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الدمشقي ، بقراءتي عليه بالقاهرة عن إسماعيل بن يوسف بن مكتوم ، أنا مكرم بن أبي [ ص: 443 ] الصقر ، أنا أبو يعلى حمزة بن أحمد بن فارس ، أنا الفقيه أبو الفتح نصر ابن إبراهيم بن نصر المقدسي ، أنا أبو بكر محمد بن جعفر الميماسي ، أنا أبو بكر محمد بن العباس بن وصيف الغزي ، قراءة عليه . وأنا أسمع ، سوى من كتاب الرهن إلى آخر الكتاب فإجازة منه ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن الفرج الغزي ، ثنا يحيى بن بكير به .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية