الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [5] باب في صلاة الطالب والمطلوب.  

                                                                                                                                                                                          وقال الوليد: ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه على ظهر [ ص: 373 ] الدابة، فقال كذلك الأمر عندنا إذا تخوف الفوت، واحتج الوليد بقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة. انتهى".

                                                                                                                                                                                          قال ابن بطال: لم أقف على هذه القصة. قلت: قد ذكرها ابن عبد البر في (التمهيد) ، ولكن من وجه آخر عن الأوزاعي ، فقال: أخبرنا أحمد بن محمد ، ثنا أحمد بن الفضل ، ثنا محمد بن جرير ، ثنا محمد بن عبد الرحيم البرقي ، ثنا عمرو بن أبي سلمة ، ثنا الأوزاعي ، قال: قال شرحبيل بن السمط لأصحابه: "لا تصلوا صلاة الصبح إلا على ظهر، فنزل الأشتر، فصلى على الأرض قال: فمر به شرحبيل، فقال مخالف خالف الله به". قال: فكان الأوزاعي يأخذ بهذا الحديث في طلب العدو.

                                                                                                                                                                                          وأما سياقه من رواية الوليد

                                                                                                                                                                                          بياض في الأصل

                                                                                                                                                                                          وقد أسند البخاري الحديث المرفوع من طريق جويرية، عن نافع ، عن ابن عمر في الباب الذي بعد هذا.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية