قوله فيه: وقال عن أبو الزبير جابر: أهللنا من البطحاء. عبيد بن جريج، رضي الله عنهما : رأيتك إذا كنت لابن عمر بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال، ولم تهل أنت حتى يوم التروية... الحديث. وقال
[ ص: 82 ] وقال عبد الملك، عن عطاء، جابر [رضي الله عنه] : مكة بظهر لبينا بالحج. قدمنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأحللنا حتى (كان) يوم التروية، وجعلنا عن
أما حديث أبي الزبير، فقال الإمام أحمد في مسنده: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عن ابن جريج، أبي الزبير، ح وقرأته عاليا على أبي الفرج بن الغزي بالإسناد الآتي إلى قال: ثنا أبي نعيم، فاروق الخطابي، ثنا أبو ، ثنا مسلم ثنا عثمان بن الهيثم، أخبرني ابن جريج، أنه سمع أبو الزبير، جابرا يخبر عن صلى الله عليه وسلم، قال: حجة النبي، قال النبي، صلى الله عليه وسلم: فأمرنا بعد ما طفنا أن نحل. البطحاء". "فإذا أردتم أن تنطلقوا إلى منى فأهلوا، قال: فأهللنا من
رواه في صحيحه: عن مسلم محمد بن حاتم، عن يحيى بن سعيد، نحوه.
وأما حديث فأسنده المصنف في اللباس في حديث طويل. عبيد بن جريج،
وأما حديث عبد الملك عن عطاء، فإن كان فقد أسنده المصنف في [ ص: 83 ] (الحج) وغيره بمعناه من طريق ابن جريج عنه في حديث طويل، وإن كان حماد بن زيد، كما جزم به عبد الملك بن أبي سليمان، المزي في الأطراف، وهو الأصح، فأخبرنا به أبو الفرج بن الغزي، أنا أبو الحسن بن قريش، أنا أبو الفرج بن الصيقل، عن أن مسعود الجمال أبا علي الحداد، أخبره: أنا ثنا أبو نعيم ثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عطاء، عن جابر .
وبه إلى قال: وثنا أبي نعيم، عبد الله بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن الحسن، ثنا ثنا هارون بن إسحاق، يعلى، عن عبد الملك، عن عطاء، جابر ، قال: قدمنا مع النبي، صلى الله عليه وسلم، محرمين لأربع ليال مضين من ذي الحجة بالحج، فأمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن نحل ونجعلها عمرة، فكبر ذلك علينا، وضاقت به صدورنا، فبلغ ذلك النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيها الناس أحلوا فإنه لولا الهدي معي فعلت مثل ما تفعلون، قال: فأحللنا، ووطئنا النساء، وفعلنا ما يفعل الحلال حتى كان يوم التروية وجعلنا مكة بظهر، لبينا بالحج. عن
ورواه في صحيحه عن مسلم فوافقناه، بعلو. محمد بن عبد الله بن نمير،