الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [68] باب صيام أيام التشريق.  

                                                                                                                                                                                          عقب حديث [1999] مالك، عن ابن شهاب، عن سالم، عن ابن عمر [رضي الله عنهما] . وعن عروة، عن عائشة "الصيام لمن تمتع بالعمرة إلى الحج، إلى يوم عرفة فإن لم يجد هديا، ولم يصم صام أيام منى".

                                                                                                                                                                                          تابعه إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب.

                                                                                                                                                                                          قرئ على محمد بن محمد بن علي العدل، وأنا أسمع بمصر، أخبرتكم وزيرة بنت المنجا، في إجازتها، أن أبا عبد الله بن الزبيدي، أخبرهم قراءة عليه، وهي تسمع: أنا أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر، أنا مكي بن محمد بن منصور بن علان، أنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، ثنا أبو العباس الأصم، أنا الربيع بن [ ص: 204 ] سليمان، أنا الشافعي محمد بن إدريس الإمام، أنا إبراهيم بن سعد، عن أبي شهاب عن عروة، عن عائشة "في المتمتع إذا لم يجد هديا، ولم يصم قبل عرفة، فليصم أيام منى".

                                                                                                                                                                                          وعن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، مثل ذلك.

                                                                                                                                                                                          رواه البيهقي عن الحاكم وآخرين، عن الأصم، فوقع لنا بدلا عاليا، أو موافقة.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية