الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: عقب حديث [2127] مغيرة ، عن (الشعبي) ، عن جابر في قصة دين أبيه، وفيه: ثم قال: كل للقوم، فكلتهم حتى أوفيتهم الذي لهم .... الحديث.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 241 ] وقال فراس ، عن الشعبي ، حدثني جابر ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، "فما زال يكيل لهم حتى أداه".  

                                                                                                                                                                                          وقال هشام ، عن وهب ، عن جابر ، قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "جذ له فأوف له".

                                                                                                                                                                                          أما حديث فراس ، فأسنده المؤلف في الوصايا، وفي المغازي.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث هشام، وهو ابن عروة ، فأسنده في الصلح، وفي الاستقراض.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية