قوله في: [10] باب ما قيل في شهادة الزور. 
[2653] حدثنا  عبد الله بن منير  ، سمع  وهب بن جرير  ، وعبد الملك بن إبراهيم  ، قالا: ثنا شعبة  ، عن   [عبيد الله] بن أبي بكر بن أنس  ، رضي الله عنه، قال: سئل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الكبائر، قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور".  
تابعه  غندر  ،  وأبو عامر  وبهز  ،  وعبد الصمد  ، عن شعبة.  
أما حديث  غندر  ، فأسنده المؤلف في الأدب. 
وأما حديث أبي عامر، وهو عبد الملك بن عمرو العقدي  ، فقد وقع لنا بعلو من حديثه: قرأته على فاطمة بنت المنجا،  عن سليمان بن حمزة  ، أن جعفر بن علي [الهمذاني]  ، أخبره: أنا السلفي  ، أنا أبو العباس بن أشتة  ، أنا أبو سعيد النقاش،   [ ص: 385 ] أنا عبد الله بن جعفر  ، ثنا هارون، هو ابن سليمان.  ح. وقرأته على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي،  أخبركم أبو نصر الشيرازي  ، في كتابه، عن محمود بن إبراهيم [بن منده]  ، أن الحسن بن العباس [الأصبهاني]  أخبرهم: أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق [بن منده]  ، أنا أبي ، أنا  عبد الرحمن بن يحيى  ، أنا أبو مسعود  ، قالا: أنا أبو عامر  ، ثنا شعبة  ، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك  رفعه، قال: أكبر الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وقول الزور، أو قال: شهادة الزور. 
رواه  أبو العباس السراج  ، عن  عقبة بن مكرم  ، عن أبي عامر  به، فوقع لنا بدلا عاليا. 
وأما حديث بهز؛  فأخبرنا به عبد الله بن عمر بن علي  ، أنا أحمد بن أبي بكر بن طي  ، أنا أبو الفرج بن الصيقل  ، أنا أبو محمد بن صاعد  ، أنا أبو القاسم الأزرق  ، أنا أبو علي الواعظ  ، أنا أبو بكر بن مالك  ، ثنا  عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل  ، حدثني أبي ، ثنا بهز، وهو ابن أسد  ، (ثنا شعبة  ، أخبرني  عبيد الله بن أبي بكر  ، عن أنس  ، قال: سئل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن الكبائر، أو قال: ذكرها، قال: الشرك، والعقوق، وقتل النفس، وشهادة الزور، أو قول الزور). 
وأما حديث عبد الصمد  ، فأسنده المؤلف في الديات. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					