قوله: [30] باب القرعة في المشكلات.
وقوله عز وجل: إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم .
[ ص: 396 ] وقال ابن عباس: اقترعوا فجرت الأقلام مع الجرية، وعال قلم زكريا الجرية، فكفلها زكرياء. انتهى.
قال ابن جرير: حدثنا القاسم ، ثنا الحسين ، ثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن القاسم بن أبي بزة "أنه أخبره عن عكرمة ، أنه قال: ثم خرجت بها، يعني أم مريم، في خرقة، فذكر الخبر. قال: فذلك حين اقترعوا فاقترعوا بأقلامهم عليها التي يكتبون بها التوراة، فقرعهم زكرياء، فكفلها".
قال ابن جريج: وثنا يعلى بن مسلم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: جعلها زكريا معه في محرابه.
قوله: وقال أبو هريرة: "عرض النبي، صلى الله عليه وسلم، على قوم اليمين، فأسرعوا، فأمر أن يسهم بينهم: أيهم يحلف".
أسنده قبل بأبواب من طريق همام، عنه.


