قوله: وقال  أبو وائل:  علمت مريم  أن التقي ذو نهية حين قالت: إن كنت تقيا   . 
قال  عبد بن حميد  في تفسيره، ثنا هاشم بن القاسم، عن المسعودي، عن عاصم، قال: قرأ أبو وائل: إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا  قال: لقد عرفت، أن التقي ذو نهية. 
وقال  ابن أبي حاتم:  ثنا أبي، ثنا  ابن أبي عمر  ، ثنا سفيان  ، عن مسعر  ، عن عاصم  ، عن  أبي وائل  ، قال لقد علمت مريم  أن التقي ذو نهية. فذكره. 
وهكذا رويناه في تفسير سفيان  رواية  سعيد بن عبد الرحمن المخزومي  عنه. 
قوله فيه: وقال  وكيع  ، عن  إسرائيل  ، عن أبي إسحاق  ، عن البراء:  سريا  قال: نهر صغير بالسريانية.  
ذكر المزي  تبعا لخلف في الأطراف أن  البخاري  رواه في التفسير، عن  يحيى بن موسى  ، عن  وكيع  بهذا الإسناد، ولم نره في نسخ الجامع كلها، ثم إنهما لم ينبها على هذا التعليق الذي في أحاديث الأنبياء. 
وقد رواه  ابن أبي حاتم  ،  والحاكم  في المستدرك من طريق  الثوري  ، عن أبي  [ ص: 38 ] إسحاق.  
وقال ابن مردويه  في التفسير: حدثنا أبو عمرو  ، ثنا  محمد بن عبد الوهاب  ، ثنا آدم  ، ثنا  إسرائيل  ، عن أبي إسحاق  ، عن البراء  ، قال السري الجدول، وهو النهر الصغير. فأما طريق  وكيع  ، عن  إسرائيل  فلم أظفر بها، ويحتمل أن يكون في رواية  حماد بن شاكر  ، عن  البخاري  وسيأتي إسنادي إليه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					