2578 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، ثنا ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، أنس بن مالك، يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم الآية، أن الناس سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة، فخرج ذات يوم حتى صعد المنبر، فقال: "لا تسألوني اليوم عن شيء، إلا نبأتكم" فلما سمع ذلك القوم أرموا، وظن أن ذلك بين يدي أمر قد حضر، فجعلت ألتفت عن يميني وعن شمالي، فإذا كل رجل لاف ثوبه برأسه يبكي، فأتاه رجل، فقال: يا نبي الله من أبي؟ قال: "أبوك حذافة" وكان إذا لاحى يدعى إلى غير [ ص: 10 ] أبيه، فقال عمر: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، ونعوذ بالله من سوء الفتن، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت في الخير والشر كاليوم، إن الجنة والنار مثلتا لي حتى رأيتهما دون الحائط". في قوله عز وجل: