الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير  يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور  

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم.

                                                                                                                                                                                                                                      الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ملكا وخلقا، وله الحمد في الآخرة يحمده أولياؤه إذا دخلوا الجنة فقالوا: الحمد لله الذي صدقنا وعده ، و الحمد لله الذي هدانا لهذا ، و الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ، وهو الحكيم في أمره، الخبير بخلقه.

                                                                                                                                                                                                                                      يعلم ما يلج في الأرض ما يدخل فيها من مطر أو كنز أو ميت، وما يخرج منها من زرع ونبات، وما ينزل من السماء من مطر أو رزق، وما يعرج فيها من الملائكة وأعمال العباد، وهو الرحيم بأوليائه، الغفور لذنوبهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية