الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ثم عزى نبيه عليه السلام بقوله: وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور  يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور  إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير  الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير  

                                                                                                                                                                                                                                      وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور فيجازي من كذب وينصر من كذب من رسله.

                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الناس إن وعد الله بالبعث والثواب والعقاب، "حق" وباقي الآية مفسر في سورة لقمان، ثم حذرهم الشيطان، فقال: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا قال مقاتل : عادوه بطاعة الله، ثم بين عداوته فقال: إنما يدعو حزبه أي: شيعته إلى الكفر، ليكونوا من أصحاب السعير .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية