وقالوا يا أيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون
وقالوا يا أيه الساحر قال الكلبي : يا أيها العالم ، وكان الساحر فيهم عظيما يعظمونه ، ولم يكن صفة ذم .
وقال الزجاج : خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالساحر .
ادع لنا ربك بما عهد عندك فيمن آمن به من كشف العذاب عنه ، إننا لمهتدون مؤمنون بك .
فدعا موسى ربه ، فكشف عنهم ، فلم يؤمنوا ، فذلك قوله : فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون العهد الذي عاهدوا موسى .


