ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم
وقوله: ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر أكثر القراء على يحزنك بفتح الياء، وقرأ نافع بضم الياء، وحزن وأحزن بمعنى واحد، يقال: حزنني الأمر وأحزنني.
ذكر ذلك الخليل وسيبويه وأبو زيد الزجاج، وأراد ب الذين يسارعون في الكفر : المنافقين واليهود، وتأويله: يسارعون في نصرة الكفر.
إنهم لن يضروا الله شيئا يعني: أن عائد الوبال في ذلك عليهم، لا على غيرهم.
وقال لن يضروا أولياء الله شيئا. عطاء:
يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة أي: نصيبا في الجنة.