جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما
هذا الذي ذكر لهم في الآخرة جزاء بما كانوا يعملون في الدنيا لا يسمعون فيها يعني الجنة لغوا ولا تأثيما يقول: يعني الحلف، ولا تأثيما يعني كذبا عند الشراب، كفعل أهل الدنيا إذا شربوا الخمر لا يسمع في الجنة بعضهم من بعض لغوا إلا قيلا سلاما سلاما يعني كثرة السلام من الملائكة نظيرها في الرعد: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم .