وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين
وإذ قال موسى لقومه وهم مؤمنون، وهم الأسباط اثنا عشر سبطا يا قوم لم تؤذونني قالوا: إنه آدر نظيرها في الأحزاب قوله: لا تكونوا كالذين آذوا موسى ، ثم رجع إلى مخاطبة موسى ، فقال: وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا يقول: مالوا عن الحق وعدلوا عنه أزاغ الله يعني [ ص: 356 ] أمال الله قلوبهم والله لا يهدي إلى دينه من الضلالة القوم الفاسقين يعني العاصين.