ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون
قوله: ومن أظلم يقول: فلا أحد أظلم منه يعني اليهود ممن افترى على الله الكذب حين زعموا أنه ساحر وهو يدعى إلى الإسلام يعني اليهود والله لا يهدي من الضلالة إلى دينه القوم الظالمين يعني في علمه، قوله: يريدون ليطفئوا نور الله يعني دين الله بأفواههم يعني بألسنتهم، وهم اليهود والنصارى، حين كتموا أمر محمد صلى الله عليه وسلم ودينه في التوراة والإنجيل والله متم نوره يعني مظهر دينه ولو كره الكافرون يعني اليهود والنصارى.