وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون   
وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب  ، يعني أعطوا التوراة، يعني اليهود، لتبيننه للناس  ، يعني أمر محمد  صلى الله عليه وسلم في التوراة، ولا تكتمونه  ، أي أمره وأن تتبعوه، فنبذوه  ، يعني فجعلوه وراء ظهورهم واشتروا به  بكتمان أمر محمد  صلى الله عليه وسلم ثمنا قليلا  ، وذلك أن سفلة اليهود كانوا يعطون رءوس اليهود من ثمارهم وطعامهم عند الحصاد، ولو تابعوا محمدا  صلى الله عليه وسلم لذهب عنهم ذلك المأكل، يقول الله عز وجل: فبئس ما يشترون   . 
				
						
						
