قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا
[ ص: 40 ] قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل لن تزدادوا على آجالكم وإذا لا تمتعون في الدنيا إلا قليلا يعني إلى آجالكم القليل لا تزدادوا عليها شيئا.
قل من ذا الذي يعصمكم من الله يعني يمنعكم من الله إن أراد بكم سوءا يعني الهزيمة أو أراد بكم رحمة يعني خيرا وهو النصر يقول : من يقدر على دفع السوء وصنيع الخير ، نظيرها في الفتح : قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا ، ثم قال عز وجل : ولا يجدون لهم من دون الله وليا يعني قريبا فينفعهم ولا نصيرا يعني مانعا يمنعهم من الهزيمة ، إن أراد بكم سوءا ، أو أراد بكم رحمة.