وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون
فسبحان الله حين تمسون الصلوات الخمس كلها في هذه الآية ، في تفسير الحسن .
[ ص: 358 ] فسبحان الله حين تمسون المغرب والعشاء وحين تصبحون صلاة الفجر وعشيا صلاة العصر وحين تظهرون صلاة الظهر .
قال : تقول : أظهرنا ؛ أي : دخلنا في الظهيرة ، وهو وقت الزوال . محمد
قال يحيى : " نزلت هذه الآية بعد ما وكل صلاة ذكرت في المكي من القرآن قبل أن تفترض الصلوات الخمس فهي ركعتان غدوة ، وركعتان عشية " . أسري بالنبي عليه السلام وفرضت عليه الصلوات الخمس ،
يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي تفسير الحسن : يخرج المؤمن من الكافر ، ويخرج الكافر من المؤمن ويحي الأرض بعد موتها يحييها بالنبات بعد إذ كانت يابسة . وكذلك تخرجون يعني : البعث ، يرسل الله مطرا منيا كمني الرجال ، فتنبت به جسمانهم ولحمانهم ؛ كما تنبت الأرض الثرى .
[ ص: 359 ]