الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون  الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون  

                                                                                                                                                                                                                                      (وما آتيتم من ربا لتربو في أموال الناس فلا يربو عند الله) تفسير الضحاك بن مزاحم : قال : تلك الهدية تهديها ليهدى إليك خير منها ليس لك فيها أجر ، وليس عليك فيما وزر ، وبعضهم يقرؤها : ليربو أي : ليربو ذلك الربا وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله يعني : تريدون به الله فأولئك هم المضعفون يعني : الذين يضاعف الله لهم الحسنات .

                                                                                                                                                                                                                                      قال محمد : يقال : رجل مضعف ؛ أي : ذو أضعاف من الحسنات ، كما يقال : رجل موسر أي : ذو يسار .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 367 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية