وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون
(وما آتيتم من ربا لتربو في أموال الناس فلا يربو عند الله) تفسير : قال : تلك الهدية تهديها ليهدى إليك خير منها ليس لك فيها أجر ، وليس عليك فيما وزر ، وبعضهم يقرؤها : الضحاك بن مزاحم ليربو أي : ليربو ذلك الربا وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله يعني : تريدون به الله فأولئك هم المضعفون يعني : الذين يضاعف الله لهم الحسنات .
قال : يقال : رجل مضعف ؛ أي : ذو أضعاف من الحسنات ، كما يقال : رجل موسر أي : ذو يسار . محمد
[ ص: 367 ]