1573 - حدثنا نا أحمد، في عبد الله بن مسلم بن قتيبة ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد ؛ قال: قوم هم بنو حنيفة، والداعي إلى قتالهم رضي الله عنه. وقال آخرون: هم أبو بكر الصديق أهل فارس، والداعي إلى قتالهم رضي الله عنه، وهذه الآية تدل على خلافة عمر بن الخطاب أبي بكر وعمر [رضي الله عنهما] وإمامتهما؛ إذ وعد الله تبارك وتعالى المطيع له بالثواب، ووعد العاصي بالعقاب؛ لأنه قال: ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما . قول الله تبارك وتعالى:
[ ص: 388 ]