2424 - حدثنا نا إسماعيل بن إسحاق، حجاج، نا عن حماد بن سلمة، محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن [ ص: 97 ] أبي هريرة: عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية، فكان يمنعه ذلك الربا من الإسلام حتى يأخذه ثم يسلم، فجاء [و] رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بأحد، فقال: أين سعد بن معاذ؟ فقالوا: بأحد. فقال: أين بنو أخيه؟ قالوا: بأحد. فسأل عن قومه. فقالوا: بأحد. فأخذ سيفه ورمحه ولبس لأمته ثم ذهب إلى أحد، فلما رآه المسلمون؛ قالوا: إليك عنا يا عمرو. قال: إني قد آمنت، فحمل، فقاتل، فحمل إلى أهله جريحا، فدخل عليه سعد بن معاذ، فقال - يعني لامرأته -: سليه. فقالت: جئت غضبا لله ولرسوله. أم حمية وغضبا لقومك؟ فقال: بك جئت غضبا لله ولرسوله. فقال فدخل الجنة وما صلى لله صلاة أبو هريرة: أن