2492 - حدثنا نا الحارث بن أبي أسامة، نا داود بن المحبر، عباد، عن عن أبيه؛ قال: عبد الوهاب بن مجاهد، أي حاج بيت الله أفضل وأعظم أجرا؟ قال: من جمع ثلاث خصال: نية صادقة، وعقلا وافرا، ونفقة من حلال. قال: فذكرت ذلك لابن عمر: فقال: صدق. فقلت: إذا صدقت النية وكانت نفقته من حلال؛ فما يضره قلة عقله؟ فقال: يا لابن عباس، أبا الحجاج! سألتني عما سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "والذي نفسي بيده؛ ما أطاع العبد ربه بشيء أفضل من حسن العقل" ، ولا يقبل الله - تبارك وتعالى - صوم عبد ولا صلاته ولا حجه ولا عمرته ولا صدقته ولا جهاده ولا شيئا مما يكون منه من أنواع البر إذا لم يعمل بعقل، ولو أن جاهلا فاق المجتهدين في العبادة؛ كان ما يفسد أكثر مما يصلح قلت