3117 - حدثنا نا ابن أبي الدنيا، أحمد بن سعيد؛ قال: قيل لشقيق البلخي: ما قال: إذا رأيت العبد قد منع الطاعة، واستوحش منها قلبه، وحلي له المعصية، واستأنس بها، وخفت عليه، ورغب في الدنيا، وزهد في الآخرة، وأشغله بطنه وفرجه [و] لم يبال من أين أخذ الدنيا؛ فاعلم أنه عند الله مباعد لم يرضه لخدمته. علامة العبد المباعد المطرود؟