الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
437 - حدثنا محمد بن الحسين البغدادي، نا أبو بلال الأشعري، عن محمد بن أبان، عن أبي عبد الله القرشي، عن الحارث العكلي: [ ص: 288 ] أن رجلا سأل الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما يستعين به على أبيه في حاجة له، فقال الحسن: إن أمير المؤمنين قد خلا في بيت يدعو إذا حزبه أمر.  قال: قلت له: فأدنني من الباب حتى أسمع كلام أمير المؤمنين. قال: فدنوت من الباب، فسمعته يقول: يا كهيعص ! يا نور النور! يا قدوس! يا الله! يا رحمن! (رددها ثلاثا) ، ثم قال: اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس القسم، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء

التالي السابق


الخدمات العلمية