الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
123 - إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب المعروف بالبغوي

قرابة أحمد بن منيع يلقب لؤلؤا: [ ص: 110 ] سمع إسماعيل بن علية ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، ووكيع بن الجراح ، وأبا قطن القطيعي ، وإسحاق الأزرق ، وداود بن عبد الحميد المعني ، وحسين ابن محمد المروذي ونقل عن إمامنا أشياء وسأله عن مسائل روى عنه قاسم بن زكريا المطرز ، وعبد الله بن محمد بن ياسين ، وإسماعيل الوراق ، وجعفر الصيدلي ، ومحمد بن مخلد الدوري.

وقال ابن أبي حاتم سمعت منه ببغداد وهو صدوق ثقة وقال حمزة بن يوسف سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم يعرف بلؤلؤ فقال: ثقة مأمون وقال محمد بن مخلد مات إسحاق بن إبراهيم لؤلؤا في شعبان سنة تسع وخمسين يعني ومائتين.

وقال أبو بكر الخلال حدثنا عبد الرحيم بن محمد المخرمي قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم لؤلؤا يقول رأيت أحمد بن حنبل في النوم فقلت: يا أبا عبد الله أليس قد مت قال: بلى قلت: فما فعل الله بك؟ قال: غفر لي ولكل من صلى علي. قلت: يا أبا عبد الله فقد كان فيهم أصحاب بدع قال: أولئك أجروا.

وروى الخلال بإسناده عن ابن عباس قال: أول ما يجازى به العبد المؤمن بعد موته أن يغفر لجميع من تبع جنازته.  

أنبأنا الوالد السعيد عن يوسف القواس حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين قال: سمعت أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم لؤلؤا يقول مررت في الطريق فإذا بشر المريسي والناس عليه مجتمعون فمر يهودي فأنا سمعته يقول: لا يفسد عليكم كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة يعني أن أباه كان يهوديا.

التالي السابق


الخدمات العلمية