أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى ابن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد ابن الهميسع بن حمل بن النبت بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم صلوات الله عليه وعلى جميع النبيين.
هكذا أخبرنا المبارك بن عبد الجبار بن أحمد قراءة عليه قال أخبرنا أبو علي الحسن بن علي التميمي قال أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك حدثنا عبد الله ابن أحمد. [ ص: 5 ]
وقال كان في أبو بكر بن أبي داود ربيعة رجلان لم يكن في زمانهما مثلهما لم يكن في زمان مثل قتادة ولم يكن في زمان قتادة مثله. أحمد بن حنبل
وهذا النسب فيه منقبة عميمة ورتبة عظيمة من وجهين: أحدهما حيث تلاقى في نسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأن نزارا كان له ابنان أحدهما مضر ونبينا - صلى الله عليه وسلم - من ولده والآخر ربيعة وإمامنا من ولده. أحمد
والوجه الثاني: أنه عربي صحيح النسب وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي هكذا ذكره ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء.
وقال الربيع بن سليمان: قال لنا الشافعي إمام في ثمان خصال إمام في الحديث إمام في الفقه إمام في اللغة إمام في القرآن إمام في الفقر إمام في الزهد إمام في الورع إمام في السنة أحمد وصدق في هذا الحصر. الشافعي
أما قوله إمام الحديث فهذا ما لا خلاف فيه ولا نزاع حصل به الوفاق والإجماع. أكثر منه التصنيف والجمع والتأليف وله الجرح والتعديل والمعرفة والتعليل والبيان والتأويل قال يوما من تعدون في الحديث أبو عاصم النبيل ببغداد فقالوا ، يحيى بن معين ، وأحمد بن حنبل ونحوهم فقال من تعدون وأبا خيثمة بالبصرة عندنا فقالوا ، علي بن المديني وابن الشاذكوني وغيرهما فقال من تعدون بالكوفة قلنا ابن أبي شيبة وابن نمير وغيرهما فقال وتنفس ها، ها، ما أحد من هؤلاء إلا وقد جاءنا ورأيناه فما رأيت في القوم مثل ذلك الفتى أبو عاصم أحمد بن حنبل.
وقال انتهى العلم إلى أربعة أبو عبيد القاسم بن سلام [ ص: 6 ] أحمد بن حنبل ، وعلي بن المديني ، ويحيى بن معين وكان وأبي بكر بن أبي شيبة أفقههم فيه. أحمد بن حنبل
ودخل يوما على الشافعي فقال يا أبا عبد الله كنت اليوم مع أهل العراق في مسألة كذا فلو كان معي حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدفع إليه أحمد بن حنبل ثلاث أحاديث فقال له جزاك الله خيرا. أحمد
وقال لإمامنا الشافعي يوما أنتم أعلم بالحديث والرجال فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني إن شاء يكون كوفيا أو شاء شاميا حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا. أحمد
وهذا من دين حيث سلم هذا العلم لأهله وقال الشافعي عبد الوهاب الوراق ما رأيت مثل قالوا له وإيش الذي بان لك من علمه وفضله على سائر من رأيت قال رجل سئل عن ستين ألف مسألة فأجاب فيها بأن قال أخبرنا وحدثنا. أحمد بن حنبل
وقال وقد ذكر إبراهيم الحربي كأن الله قد جمع له علم الأولين من كل صنف يقول ما يرى ويمسك ما شاء. أحمد
وقال حزرنا حفظ أبو زرعة الرازي بالمذاكرة على سبعمائة ألف حديث وفي لفظ آخر قال أحمد بن حنبل كان أبو زرعة الرازي يحفظ ألف ألف فقيل له وما يدريك قال ذاكرته فأخذت عليه الأبواب. أحمد