279 - عبد الرحمن أبو الفضل المتطبب  ، وقيل: أبو عبد الله البغدادي  ، ذكره  أبو محمد الخلال  فقال: كانت عنده مسائل حسان عن  أبي عبد الله  وكان يأنس به  أحمد بن حنبل  ، وبشر بن الحارث  ويختلف إليهما. 
نقلت: من كتاب  أبي بكر الخلال  ، أخبرني جعفر بن محمد العطار  قال: سمعت أبا الحسن محمد بن محمد بن أبي الورد  يقول: كان عبد الرحمن المتطبب  عندي فقال: دخلت على  أبي عبد الله  فقلت: ما تقول في قراءة الألحان؟ قال: بدعة بدعة. 
قال  الخلال  وأخبرني  المروذي  قال: سمعت عبد الرحمن المتطبب  يقول: قلت  لأبي عبد الله  في قراءة الألحان؟ فقال: يا أبا الفضل اتخذوه أغانيا، اتخذوه أغانيا.  
قال  الخلال  وأخبرني محمد بن أبي هارون الوراق  قال: سمعت عبدان الحذاء  قال: سمعت عبد الرحمن المتطبب  قال: سألت  أبا عبد الله  عن هذه الألحان فقال: اتخذوه أغانيا. لا تسمع من هؤلاء. 
وقال عبد الرحمن المتطبب  قلت  لأحمد   : إني صليت اليوم خلف من يقرأ قراءة  حمزة  فأعدت الصلاة. قال: فقال لي: ما عليك مأثم.  
وقال أبو العباس محمد بن أحمد بن الصلت  سمعت عبد الرحمن المتطبب   - يعرف بطبيب السنة - يقول: دخلت على  أحمد بن حنبل  أعوده فقلت: كيف تجدك؟ فقال: أحمد الله إليك أنا بعين الله، ثم دخلت على  بشر بن الحارث  فقلت: كيف تجدك؟ فقال: أحمد الله إليك، أجد كذا أجد كذا فقلت: أما تخشى أن يكون هذا شكوى؟ فقال: حدثنا  المعافى بن عمران  عن  سفيان بن سعيد  عن منصور  عن إبراهيم  عن علقمة  ، والأسود  قالا: سمعنا  عبد الله بن مسعود  يقول: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا كان الشكر قبل الشكوى فليس بشاك   " فدخلت على  أحمد بن حنبل  فحدثته فكان إذا سألته قال: أحمد الله إليك، أجد كذا وكذا.  [ ص: 209 ] 
				
						
						
