الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الكلبي في قوله تعالى: عذاب يوم الظلة  قال: كانت سحابة استظلوا تحتها، فجعلها الله عليهم نيرانا.

                                                                                                                                                                                                                                      قال عبد الرزاق : قال معمر نا رجل من أصحابنا عن بعض العلماء قال: كانوا عطلوا حدا فوسع الله عليهم في الرزق، ثم عطلوا حدا فوسع الله عليهم في الرزق، فجعلوا كلما عطلوا حدا وسع الله عليهم في الرزق، حتى إذا أراد الله هلاكهم سلط عليهم حرا لا يستطيعون أن يتقاروا، ولا ينفعهم ظل ولا ماء، حتى ذهب ذاهب منهم فاستظل تحت ظلة، فوجد فيها روحا، فنادى أصحابه: هلموا إلى الروح، فذهبوا إليه سراعا حتى إذا اجتمعوا [ ص: 76 ] فيها وتتاموا ألهبها الله عليهم نارا، فذلك عذاب يوم الظلة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية