، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة إني وجدت امرأة تملكهم قال: بلغني أنها امرأة تسمى بلقيس أحسبه قال: ابنة شراحيل ، أحد أبويها من الجن، مؤخر إحدى قدميها كحافر الدابة، وكانت في بيت مملكة، وكان أولو مشورتها ثلاث مائة واثني عشر رجلا، كل رجل منهم على عشرة آلاف رجل، وكانت بأرض يقال لها مأرب من صنعاء على ثلاثة أيام، فلما سليمان كتب الكتاب، وبعث به مع الهدهد، فجاءها وقد غلقت الأبواب، وكانت تغلق أبوابها وتضع مفاتيحها تحت رأسها، فجاء الهدهد فدخل من الكوة، فألقى الصحيفة عليها فقرأتها فإذا فيها: جاء الهدهد بخبرها إلى إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم حتى مسلمين قال: وكذلك كانت الأنبياء لا تطنب، إنما تكتب جملا، فقال سليمان للجن: أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين فأخبر سليمان أنها قد خرجت لتأتيه، وأخبر بعرشها فأعجبه، وكان من ذهب، وقوائمه من جوهر مكلل باللؤلؤ، فعرف أنهم إذا جاءوا مسلمين لم تحلل له [ ص: 81 ] أموالهم، فقال: أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين .
، عن عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة الذي يخرج الخبء قال: هو السر.
، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، قال: قتادة إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم . لم يكن الناس يكتبون إلا: باسمك اللهم حتى نزلت:
، عن عبد الرزاق ، عن غير واحد عن الثوري الشعبي حتى نزلت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب أول ما كتب: باسمك اللهم بسم الله مجراها ومرساها فكتب: بسم الله، ثم نزلت: ادعوا الله أو ادعوا الرحمن فكتب: بسم الله الرحمن حتى نزلت: إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم