، قال: أنا عبد الرزاق ، قال: حدثني من سمع معمر تقول: سألت حفصة بنت سيرين أبا العالية الرياحي واسمه رفيع ، عن قوله تعالى: وإذا وقع القول عليهم فقال: وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن ، عن عبد الرزاق هشام عن قالت: سألت حفصة بنت سيرين ، عن قوله: أبا العالية وإذا وقع القول عليهم الآية، قال: وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن .
[ ص: 84 ]
، عن عبد الرزاق في قوله: معمر أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم قال: حدثني ، عن هشام بن حسان قيس بن سعد ، عن ، عن أبي الطفيل ، قال: إن حذيفة بن اليمان خرجة تخرج في بعض البوادي، ثم تنكمي، وخرجة تخرج في بعض القرى حتى تذكر، وحتى تهريق الأمراء فيها الدماء ثم تنكمي، فبينما الناس عند أشرف المساجد وأفضلها وأعظمها حتى ظننا أنه يسمى للدابة ثلاث خرجات: المسجد الحرام وما سماه؛ إذ ارتفعت بهم الأرض، فانطلق الناس هرابا فلا يفوتها هارب، وتبقى عصابة من المسلمين فيقولون: إنه لا ينجينا من أمر الله شيء، فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الكوكب الدري، ثم تنطلق فلا يدركها طالب ولا يفوتها هارب، ثم تأتي الرجل وهو يصلي فتقول: أتتعوذ بالصلاة والله ما كنت من أهل الصلاة، فيلتفت إليها فتخطمه وتجلو وجه المؤمن وتخطم الكافر، قال: قلنا وما الناس يومئذ يا حذيفة ؟ قال: جيران في الرباع، وشركاء في الأموال، أصحاب في الأسفار .
، عن عبد الرزاق ، عن معمر أن قتادة ، قال: هي دابة ذات زغب وريش، لها أربع قوائم، ثم تخرج في بعض أودية ابن عباس تهامة قال: وقال : إنها تنكت في وجه الكافر نكتة سوداء، فتفشو في وجهه حتى يسود وجهه، وتنكت في وجه المؤمن نكتة بيضاء فتفشو في وجهه، ثم تبيض وجهه فيجلس أهل البيت على المائدة فيعرفون المؤمن من الكافر، ويتبايعون في الأسواق، فيعرفون المؤمن من الكافر. عبد الله بن عمرو بن العاص
[ ص: 85 ]
، قال: أنا عبد الرزاق فضل ، عن منصور ، عن في قوله تعالى: مجاهد وتأتون في ناديكم المنكر قال: كان يجامع بعضهم بعضا في المجالس .
، عن عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن عمرو بن قيس عن عطية بن سعد في قوله تعالى: ابن عمر وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض قال: إذا لم يأمروا بالمعروف، ولم ينهوا عن المنكر .
نا عبد الرزاق ، عن إسرائيل ، عن سماك بن حرب إبراهيم ، قال: مكة . تخرج الدابة من