الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب أن أبا هريرة ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد على الفطرة،  فأبواه يهودانه وينصرانه [ ص: 103 ] ويمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة : اقرؤوا إن شئتم: فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله  قال معمر : وقال قتادة : لا تبديل لدين الله .

                                                                                                                                                                                                                                      قال عبد الرزاق : وقال معمر : وكان الحسن يقول: فطرة الله الإسلام.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: وآت ذا القربى حقه قال: إذا كان لك ذو قرابة فلم تصله بمالك، ولم تمش إليه برجلك فقد قطعته .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية