عبد الرزاق  ، عن  الثوري  ، عن جويبر  ، عن الضحاك  في قوله: تتجافى جنوبهم   قال: كانوا إذا استيقظوا ذكروا الله وكبروا . 
 عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، عن  عاصم بن أبي النجود  ، عن  أبي وائل  ، عن  معاذ بن جبل  في قوله: تتجافى جنوبهم عن المضاجع  قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار، وقال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ: تتجافى جنوبهم  حتى يعملون  ، ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ فقلت: بلى، يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، يا رسول الله، فأخذ بلسانه، ثم قال: كف عليك هذا، فقلت: يا رسول الله، أو إنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ  وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم؟  
 [ ص: 110 ]  عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، عن  قتادة  ، عن الحسن  في قوله تعالى: تتجافى جنوبهم عن المضاجع  قال: الصلاة من الليل . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					