الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله: وخذ بيدك ضغثا  قال: خذ عودا فيه تسعة وتسعون عودا، والأصل تمام المائة، فضرب به امرأته، [ ص: 168 ] وذلك أن امرأته أرادها الشيطان على بعض الأمر، فقال لها قولي لزوجك يقول: كذا وكذا فقالت له: قل كذا وكذا، فحلف حينئذ أن يضربها، فضربها تلك الضربة، وكانت تحلة ليمينه، وتخفيفا عن امرأته .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن رجلا أصاب فاحشة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مريض على شفا موت، فأخبر أهله بما صنع، فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم، أو قال: فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقنو فيه مائة شمراخ فضرب بها ضربة واحدة   .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية