، عن عبد الرزاق ، عن معمر الكلبي في قوله تعالى: واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها قال: هو أمية بن أبي الصلت ، قال ، وقال معمر : واختلفوا فيه يقول بعضهم: قتادة بلعم ، ويقول بعضهم: أمية بن أبي الصلت .
، عن عبد الرزاق ، عن الثوري ، الأعمش ومنصور ، عن ، عن أبي الضحى عن مسروق في قوله تعالى: ابن مسعود آتيناه آياتنا فانسلخ منها قال: هو بلعم بن أبر .
، قال عبد الرزاق ، وأخبرني الثوري: أن حبيب بن أبي ثابت ، قال: هو عبد الله بن عمرو بن العاص أمية بن أبي الصلت .
، عن معمر الكلبي ، قال: بينا أمية بن أبي الصلت ومعه ابنتان له إذ فزعت إحداهما فصاحت عليه قال: ما شأنك؟ قالت: رأيت نسرين كشطا سقف البيت، فنزل أحدهما إليك فشق بطنك، والآخر واقف على ظهر البيت، فناداه فقال: أوعى؟ قال: وعى، قال: أزكى؟ قال: أبى، قال أمية: ذلك خير أريد بأبيكما فلم يقبله.
[ ص: 244 ]
، عن عبد الرزاق ، عن معمر الكلبي في قوله تعالى: ولكنه أخلد إلى الأرض قال: مال إلى الدنيا، ركن إليها، فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث فكذلك الكافر هو ضال إن وعظته أو لم تعظه .