الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن أبان بن تغلب ، عن مجاهد في قوله تعالى: تبيانا لكل شيء  قال: مما أحل الله وحرم عليهم .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، قال: سمعت أن مسيلمة أخذ رجلين من أهل الإسلام فقال لأحدهما: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم، وكان مسيلمة لا ينكر أن محمدا رسول الله، ويقول: هو نبي وأنا نبي، قال فقال له: أتشهد أن مسيلمة رسول الله؟ قال: نعم، فتركه، ثم جيء بالآخر فقال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ فقال: نعم، قال: أتشهد أن مسيلمة رسول الله؟ قال: إني أصم، فقال: أسمعوه، فقال مثل مقالته الأولى، فقال: إذا ذكروا لك محمدا سمعت، وإذا ذكروا لك مسيلمة قلت إني أصم اضربوا [ ص: 363 ] عنقه، قال: فضربوا عنقه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أما هذا فقد بقي على يقين، وأما الآخر فأخذ بالرخصة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية