، عن عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن أبان بن تغلب في قوله تعالى: مجاهد تبيانا لكل شيء قال: مما أحل الله وحرم عليهم .
، عن عبد الرزاق ، قال: معمر سمعت أن مسيلمة أخذ رجلين من أهل الإسلام فقال لأحدهما: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم، وكان مسيلمة لا ينكر أن محمدا رسول الله، ويقول: هو نبي وأنا نبي، قال فقال له: أتشهد أن مسيلمة رسول الله؟ قال: نعم، فتركه، ثم جيء بالآخر فقال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ فقال: نعم، قال: أتشهد أن مسيلمة رسول الله؟ قال: إني أصم، فقال: أسمعوه، فقال مثل مقالته الأولى، فقال: إذا ذكروا لك محمدا سمعت، وإذا ذكروا لك مسيلمة قلت إني أصم اضربوا [ ص: 363 ] عنقه، قال: فضربوا عنقه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أما هذا فقد بقي على يقين، وأما الآخر فأخذ بالرخصة .