الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: لتفسدن في الأرض مرتين  قال: أما المرة الأولى فسلط الله عليهم جالوت حين بعث طالوت ومعه داود فقتله داود، ثم ردت الكرة لبني إسرائيل، ثم جاء وعد الآخرة من المرتين ليسوءوا وجوهكم  قال: ليقبحوا وجوهكم وليتبروا ما علوا تتبيرا قال: ليدمروا ما علوا تدميرا قال: هو بخت نصر ، قال: وبعث عليهم في المرة الآخرة، ثم قال: عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا  فعادوا، فبعث الله عليهم محمدا صلى الله عليه وسلم، فهم يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: إنه كان عبدا شكورا [ ص: 374 ] قال: كان إذا لبس ثوبا قال: بسم الله، وإذا أخلقه قال: الحمد لله   .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن منصور بن المعتمر ، عن إبراهيم النخعي ، قال: شكره أن يسمي الله إذا أكل، ويحمده إذا فرغ   .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية