الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة  قال: قال ابن مسعود: هم قوم عبدوا الجن، فأسلم أولئك الجن قال الله: أولئك الذين يدعون يبتغون .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله: الوسيلة قال: القربة والزلفة .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا ابن عيينة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن أبي معمر [ ص: 380 ] قال: قال عبد الله بن مسعود : كان ناس يعبدون نفرا من الجن، فأسلم أولئك الجنيون، وثبت الإنس على عبادتهم فقال: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية