، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبيه قال: ابن طاوس لدلوك الشمس غروبها إلى غسق الليل المغرب وقرآن الفجر صلاة الفجر، وقوله : كان مشهودا تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر، ثم يصعدون فيقولون: نقص فلان من صلاته الربع، ونقص فلان الشطر، ويقولون: زاد فلان كذا وكذا .
، قال: أخبرني عبد الرزاق بكار ، قال: سمعت يحدث وهب بن منبه بخت نصر مسخ أسدا فكان ملك السباع، ثم مسخ نسرا فكان ملك الطير، ثم مسخ ثورا فكان ملك الدواب، ثم قال: وهو يعقل في ذلك عقل الإنسان، وكان ملكه قائما يدير له، ثم رد الله روحه، فدعا الناس إلى توحيد الله وقال: إن كل إله باطل إلا إله السماء، قال: فقيل أن : أمؤمن مات؟ قال: وجدت أهل الكتاب قد اختلفوا فيه، فقال بعضهم: قد آمن قبل أن يموت، وقال بعضهم: قتل الأنبياء، وحرق الكتب، وخرب بيت المقدس فلم تقبل منه التوبة. لوهب بن منبه
[ ص: 394 ] [ ص: 395 ]