، قال: نا عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى قتادة مواقيت للناس قال هي مواقيت لهم في حجهم وصومهم وفطرهم ونسكهم .
، قال: نا عبد الرزاق ، عن معمر ، قال الزهري كان أناس من الأنصار إذا أهلوا بالعمرة لم يحل بينهم وبين السماء شيء يتحرجون من ذلك فكان الرجل يخرج مهلا بالعمرة فتبدوا له الحاجة بعدما يخرج من بيته فيرجع فلا يدخل من باب الحجرة من أجل سقف البيت لا يحول بينه وبين السماء فيقتحم الجدار من ورائه ثم يقوم من حجرته فيأمر بحاجته فتخرج إليه من بيته حتى بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل زمان الحديبية بالعمرة فدخل إلى حجرته فدخل على أثره رجل من الأنصار من بني سلمة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إني أحمس [ ص: 73 ] .
، قال: نا عبد الرزاق ، وقال معمر الزهري قريش وحلفاؤها الحمس لا يبالون ذلك فقال الأنصاري وأنا أحمس يقول وأنا على دينك قال فأنزل الله تعالى وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها الآية وكانت .