، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر أيوب ، عن ، عن ابن سيرين ، قال: مر أبي هريرة إبراهيم وسارة بجبار من الجبابرة، فأخبر الجبار بهما، فأرسل إلى إبراهيم فقال: من هذه معك؟ فقال: أختي/ قال : أبو هريرة إبراهيم قط إلا ثلاث مرات: مرتين في الله، وواحدة في امرأته قوله ولم يكذب إني سقيم وقوله بل فعله كبيرهم هذا وقوله للجبار في امرأته هي أختي، فلما خرج من عند الجبار دخل على سارة فقال لها: إن الجبار سألني عنك فأخبرته أنك أختي، فأنت أختي في الله، فإن سألك فأخبريه أنك أختي، فأرسل إليها الجبار، فلما دخلت عليه دعت الله أن يكفه عنها. قال أيوب فضبث بيده فأخذ أخذة شديدة، فعاهدها لئن خلي عنه لا يقربها، فدعت الله فخلي عنه، ثم هم بها الثانية فأخذ أخذة هي أشد من الأولى فعاهدها أيضا لئن خلي عنه لا يقربها، فدعت الله فخلي عنه، ثم هم بها الثالثة فأخذ أخذة أشد من الأوليين فعاهدها أيضا لئن خلي عنه لا يقربها فدعت الله فخلي عنه، فقال للذي أدخلها عليه: أخرجها عني، فإنك إنما أدخلت علي شيطانا ولم تدخل علي إنسانا، وأخدمها هاجر [ ص: 36 ] فرجعت إلى إبراهيم وهو يصلي ويدعو الله، فقالت: فقد كف الله يد الفاجر الكافر وأخدم هاجر ، ثم صارت هاجر لإبراهيم بعد، فولدت له إسماعيل . قال : فتلكم أمكم يا بني ماء السماء كانت أمة لأم أبو هريرة إسحاق، يعني: العرب .
، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر الزهري ، عن ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الرحمن بن كعب بن مالك . إذا ملكتم القبط فأحسنوا إليهم؛ فإن لهم ذمة، وإن لهم رحما