الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: اخسئوا فيها ولا تكلمون  قال: بلغني أنهم ينادون مالكا فيقولون: ليقض علينا ربك، فيسكت عنهم قدر أربعين سنة، ثم يقول: إنكم ماكثون.  قال: ثم ينادون ربهم فيسكت عنهم قدر الدنيا مرتين، ثم يقول: اخسؤوا فيها ولا تكلمون، قال: فييأس القوم بعدها ولا يتكلمون كلمة، وإنما هو الزفير والشهيق.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا عبد الله بن عيسى ، عن زيادة الخراساني ، قال: أسنده إلى بعض أهل العلم فنسيته في قوله: اخسئوا فيها ولا تكلمون قال: فيسكتون فلا تسمع فيها حسا إلا كطنين الطست .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة ، قال: صوت الكافر في النار مثل صوت الحمار،  أوله زفير وآخره شهيق .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية