الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن الحسن في قوله: في بيوت أذن الله أن ترفع  قال: هي المساجد أذن الله أن ترفع يقول: أن [ ص: 61 ] تعظم لذكره يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله  أذن الله أن تبنى ويصلى له فيها بالغدو والآصال.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون الأودي ، قال: أدركت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم يقولون: إن المساجد بيوت الله في الأرض،  فإنه حق على الله أن يكرم من زاره فيها .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا جعفر بن سليمان ، قال: أنا عمرو بن دينار مولى لآل الزبير ، عن سالم عن ابن عمر أنه كان في السوق، فأقيمت الصلاة فأغلقوا حوانيتهم فدخلوا المسجد فقال ابن عمر : فيهم نزلت: رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله .  

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية