1770 - حدثنا عبد الله ، قال: حدثني أبي ، قثنا حجين بن المثنى ، قثنا إسرائيل ، عن عبد الأعلى ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس ، أن رجلا من الأنصار وقع في أب للعباس كان في الجاهلية فلطمه العباس فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه، فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فقال: "أيها الناس أي أهل الأرض أكرم على الله؟" قالوا: أنت، قال: "فإن العباس مني وأنا منه، فلا تسبوا أمواتنا، فتؤذوا أحياءنا" فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله، نعوذ بالله من غضبك.


