994 - حدثنا ، قال: حدثني عبد الله أنا أبي، ، قثنا ابن نمير عبد الملك ، ، قال: حدثني من سمع عطاء بن أبي رباح تذكر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته أم سلمة [ ص: 588 ] ببرمة فيها حريرة، فدخلت بها عليه، فقال: "ادعي لي زوجك وابنيك" ، قالت: فجاء فاطمة ، علي وحسن ، وحسين ، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة، وهو على منامة له على دكان، تحته كساء خيبري، قالت: وأنا في الحجرة أصلي، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا" ، قالت: فأدخلت رأسي البيت قلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال: "إنك إلى خير، إنك إلى خير" 995. فأنزل الله عز وجل هذه الآية عن
995 - قال عبد الملك: وحدثني بها ، عن أبو ليلى مثل حديث عطاء سواء. أم سلمة،
996 - قال عبد الملك: وحدثني داود بن أبي عوف أبو الجحاف ، عن ، عن شهر بن حوشب بمثله سواء. أم سلمة
[ ص: 589 ]