قوله جل وعز: ألم تر إلى الذين .
1858 - أخبرنا علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا الأثرم ، عن أبي عبيدة : ألم تر إلى الذين ليس هذا رأي العين، هذا تنبيه في معنى: ألم تعرف؟. قال غير أبي عبيدة : ألم تخبر، ويكون أما ترى؟ أما تعلم؟.
قوله جل وعز: يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء .
1859 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا مسلم ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم قال: يعني: يهود، قال: كانوا يقدمون صبيانا لهم أمامهم في الصلاة، فيؤمونهم، يزعمون أنهم لا ذنوب لهم، قال: فتلك التزكية.
1860 - حدثنا محمد بن علي ، قال: حدثنا أحمد ، قال: حدثنا يزيد ، عن سعيد ، عن قتادة : ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم وهم أعداء الله اليهود، زكوا أنفسهم، بأمر لم يبلغوه، فقالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه ، وقالوا: لا ذنوب لنا.
[ ص: 741 ]
قوله جل وعز: ولا يظلمون فتيلا .
1861 - حدثنا محمد بن علي ، قال: حدثنا سعيد بن منصور ، قال: حدثنا أبو الأحوص ، عن خصيف ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال: النقير: النقرة تكون في النواة التي تنبت منها النخلة، والفتيل: الذي يكون في شق النواة، والقطمير: القشر الذي يكون على النواة.
1862 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، في قوله جل ثناؤه: نقيرا قال: النقير: الذي يكون في وسط النواة، في ظهرها، وقوله: فتيلا هو الذي يكون في جوف النواة، ويقولون: ما تدلك فيخرج من وسخها. والقطمير: لفافة النواة، أو سحاة البيضة، أو سحاة القصبة.
1863 - حدثنا علي بن المبارك ، قال: حدثنا زيد بن ثور ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، قال: النقير، حبة النواة التي في بطنها.
1864 - أخبرنا علي ، قال: حدثنا الأثرم ، عن أبي عبيدة : فتيلا الفتيل: الذي في شق النواة .
[ ص: 742 ]
1865 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا ابن أبي عمر ، قال: حدثنا سفيان ، عن يونس ، وإسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن التميمي ، قال: سئل ابن عباس ، عن قوله جل ثناؤه: ولا يظلمون فتيلا قال: هو الذي يخرج من بين الأصابع.
1866 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا يحيى ، قال: حدثنا وكيع ، عن يزيد يعني: ابن درهم -، قال: سمعت أبا العالية يحدث عن ابن عباس ، قال: (الفتيل) ما يخرج بين الأصبعين.
1867 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا يحيى ، قال: حدثنا عمرو بن ثابت ، عن سعيد بن جبير ، قال: (الفتيل) ما فتلت بين إصبعيك.


