قوله عز وجل: إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا .
1908 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا الحسن بن يحيى ، قال: حدثنا ، قال: أخبرنا ابن المبارك ، عن حاجب بن عمر الحكم ، عن الأعرج ، قال: قال [ ص: 758 ] : يعظم الكافر في النار مسيرة سبع ليال، ضرسه مثل أبو هريرة أحد ، وشفاههم عند سررهم، سود زرق مقبوحون.
1909 - حدثنا محمد بن علي ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا أحمد بن شبيب يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن ، أن قتادة عديا -رجلا من أهل الكوفة - أتى كعبا -وهو مريض- فقال: يا كعب حدثنا حديث النار! قال: أولم يبلغك حديث النار؟! وكان متكئا فازدحف، فقال: والذي نفس كعب بيده: لو كانت بالمشرق، وكنت بالمغرب ثم كشف عنها غطاؤها لخرج دماغك من منخريك، من شدة حرها!.
ذكر لنا أن كان يقول: اذكروا لهم النار، لعلهم يعرفون أن حرها شديد، وأن قعرها بعيد، وأن شرابها صديد، وأن مقامعها حديد. عمر بن الخطاب
1910 - أخبرنا علي ، عن الأثرم ، عن : أبي عبيدة نصليهم نارا نشويهم بالنار وننضجهم ، يقال: أتانا بالحمل مصلى، أي: مشوي، وذكر أن ، أي: مشوية. يهودية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية
قوله جل وعز: كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها .
1911 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا الحكم بن موسى ، قال: حدثني شهاب بن خراش ، قال: حدثني عاصم بن أبي النجود زر ، عن [ ص: 759 ] عبد الله ، قال: إنه تسمع للهوام جلبة بين أطباق جلد الكافر كما تسمع جلبة الوحش في البر.
1912 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا جرير ، ، قالا: حدثنا وأبو معاوية ، عن الأعمش أبي صالح ، عن ، قال: قال لي أبي هريرة عبد الله : أتدري كم ؟ فقلت: لا. قال: هو أربعون ذراعا بذراع الخباز. عرض جلد الكافر
1913 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا محمد بن يزيد ، عن ، عن جويبر الضحاك ، في قوله عز وجل: كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها قال: تأخذ النار فتأكل جلودهم حتى تكشطها عن اللحم، حتى تفضي النار إلى العظام، ويبدلون جلودا غيرها، فيذيقهم الله شديد العذاب، فذلك دائم لهم أبدا، بتكذيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكفرهم بآيات الله.
1914 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا أبو خيثمة ، قال: حدثنا ، قال: أخبرنا يزيد بن هارون هشام ، عن الحسن ، في قوله عز وجل: [ ص: 760 ] كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها قال: بلغني أنه يحرق أحدهم في اليوم سبعين ألف مرة.