قوله جل وعز: وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله .
1952 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ، عن ابن جريج : مجاهد وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله قال: واجب عليهم أن يطيعهم من شاء الله، ولا يطيعهم أحد إلا بإذن الله.
1953 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا مسلم ، عن ، عن ابن أبي نجيح ، في قوله عز وجل: مجاهد وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله قال: لا يطيعهم أحد إلا بإذن الله.
[ ص: 774 ]
قوله جل وعز: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم .
1954 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا ، قال: حدثنا روح بن عبادة شبل ، عن ، عن ابن أبي نجيح : مجاهد ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك إلى قوله عز وجل: ويسلموا تسليما في اليهودي والمسلم اللذين تحاكما إلى كعب بن الأشرف .
قوله جل وعز: فاستغفروا الله الآية.
1955 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا الحسين بن علي البسطامي ، قال: حدثنا محمد بن حرب ، قال: حدثني ، عن عطاء بن دينار الهذلي ، قال: الاستغفار على نحوين، أحدهما: في القول، والآخر في العمل، فأما استغفار القول: فإن الله يقول: سعيد بن جبير ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول وأما استغفار العمل، فإن الله عز وجل: يقول: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون فعنى بذلك: أن يعملوا عمل الغفران، ولقد علمت أن أناسا سيدخلون النار، وهم يستغفرون الله بألسنتهم، ممن يدعي بالإسلام، ومن سائر الملل.
1956 - حدثنا محمد بن علي ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا سعيد بن منصور ، عن سفيان بن عيينة . مسعر
[ ص: 775 ] حدثنا ، عن علي بن عبد العزيز أبي عبيد ، قال: حدثني حسان بن عبد الله ، عن ، عن سفيان بن عيينة ، عن مسعر بن كدام ، عن أبيه، قال: قال معن بن عبد الرحمن : إن في النساء خمس آيات، ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها، ولقد علمت أن العلماء إذا مروا بها يعرفونها، قوله جل وعز: عبد الله بن مسعود ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ، وذكر بقية الحديث.